Friday, January 6, 2012

فوائد في أسماء بعض الجن والشياطين

فوائد في أسماء بعض الجن والشياطين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
فقد اشتهر في كثير من المنتديات أسماء منسوبة لإبليس الشيطان الرجيم لا أصل لها في الكتاب والسنة الصحيحة ..
ومن هذا ما نقلته كثير من المواقع ، وهي كما جاءت كالتالي :
ولهان : للوسوسة في الطهارة وفي الصلاة .
أبيض : للوسوسة إلى الأنبياء ولإثارة الغضب .
ثبر : ليزين للمصاب بمصيبة خمش الوجه وشقّ الجيب ولطم الخد .
أعور : لتحريك الشهوات لدى الرجال والنساء ودفعهم للزنا .
داسم : لإثارة الفتن في البيت بين أهله .
مطرش : لإشاعة الأخبار الكاذبة .
دهار : لإيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعبة والاحتلام مع النساء الأجنبيات.
تمريح : لإشغال وقت الناس عن أداء واجباتهم .
لاقيس : بنت إبليس التي علمت نساء قوم لوط السحاق بعد أن اشتغل الرجال بالرجال منهم ، وما زالت وظيفتها إلى الآن إضلالهن بالسحاق .
مقلاص : لتزيين أمر القمار والمتقامرين ثم إيقاع العداوة والبغضاء بينهم .
اقبض : واجبه وضع البيض إذ يضع في اليوم ثلاثين بيضة ، عشرة في المشرق وعشرة في المغرب وعشرة في وسط الأرض فيخرج من كل بيضة عدد من الشياطين والعفاريت والجان وجميعها أعداء الإنسان . انتهى
ومثل هذا أيضا ما جاء في حياة الحيوان الكبرى (1/207) للدميري ، قال :
قال النووي رحمه الله : إبليس كنيته أبو مرة .
وقيل : إن الشياطين فيهم الذكور والإناث، فيتوالدون من ذلك، وأما ابليس فإن الله تعالى خلق له في فخذه اليمنى ذكراً وفي اليسرى فرجاً فهو ينكح هذا بهذا فيخرج له كل يوم عشر بيضات، يخرج من كل بيضة سبعون شيطاناً وشيطانة،
وذكر مجاهد أن من ذرية إبليس لاقيس وولهان، وهو صاحب الطهارة والصلاة والهفاف. وهو صاحب الصحارى ومرة وبه يكنى وزلنبور، وهو صاحب الأسواق يزين اللغو والحلف الكاذب، ومدح السلعة، وبثر وهو صاحب المصائب، يزين خمش الوجوه ولطم الخدود ودوشق الجيوب، والأبيض وهو الذي يوسوس للأنبياء عليهم السلام، والأعور وهو صاحب الزنا ينفخ في احليل الرجل وعجز المرأة، وداسم وهو الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر اسم الله تعالى دخل معه ووسوس له فألقى الشر بينه وبين أهله، فإن أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه، فإذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر اسم الله تعالى ورأى شيئاً يكرهه وخاصم أهله فليقل داسم داسم أعوذ بالله منه، ومطوس وهو صاحب الأخبار يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس، ولا يكون لها أصل ولا حقيقة، والاقنص وأمهم طرطبة، وقال النقاش: بل هي حاضنتهم ويقال: إنه باض ثلاثين بيضة عشر في المغرب وعشر في المشرق وعشر في وسط الأرض وانه خرج من كل بيضة جنس من الشياطين كالغيلان والعقارب والقطارب والجان وأسماء أخرى مختلفة. اهـ
وهو كلام لا أصل له .. وفيه ما سنذكره .. على أن الأثر جاء عن مجاهد ببعض هذا ..
فأقرب ما ورد في أسماء أولاد إبليس ما جاء عن مجاهد فيما رواه أبو الشيخ وابن أبي الدنيا عنه في تفسير قوله عز و جل ) أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ( قال : باض إبليس خمس بيضات زلنبور وداسم وثبر ومسوط والأعور .. فأما الأعور فصاحب الزنا ، وأما ثبر فصاحب المصائب ..
وأما مسوط فصاحب أخبار الكذب يلقيها على أفواه الناس ولا يجدون لها أصلا ، وأما داسم فهو صاحب البيوت إذا دخل الواحد بيته ولم يسلم دخل معه وإذا أكل ولم يسم أكل معه ويريه من متاع البيت ما لا يحصى موضعه ، وأما زلنبور فصاحب الأسواق يضع رايته في كل سوق بين السماء والأرض .
رواه أبو الشيخ في العظمة (5/1683 ) عن ابن جريج عنه والطبري في تفسيره (15/262) وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور (5/403) ورواه ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان ( 1/54) عن محمد ابن طلحة عن زبيد بن الحارث عن مجاهد ، وسنده مقارب إن شاء الله .
قصة لاقيس بن إبليس
أما عن لاقيس ابن إبليس فيه قصة رواها البيهقي وغيره عن ابن عمر قال :
قال عمر رضي الله عنه :
بينا نحن قعود مع النبي r على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ بيده عصا ..
فسلم على النبي r فرد عليه السلام ثم قال : نغمة جن وغمغمتهم ،، من أنت ? قال : أنا هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس قال رسول الله r : فما بينك وبين إبليس إلا أبوان ،، فكم أتى عليك من الدهور ? قال أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلاً ، ليالي قتل قابيل هابيل كنت غلاماً ابن أعوام أفهم الكلام وأمر بالآكام وآمر بفساد الطعام وقطيعة الأرحام .. الخ .. الحديث بطوله ولا يصح .
رواه البيهقي في دلائل النبوة والفاكهي في أخبار مكة 6/71 وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (1/98) وأورده الذهبى فى ميزان الاعتدال (1/337) وابن حجر فى اللسان (1/355) وقال : هذا حديث ليس له أصل ولا يحتمل أبو معشر مثل هذا الحديث ، وإن كان فيه لين . والحمل فيه على إسحاق. وقال الحافظ أيضا: وحديث هامة إذا كان محمد بن أبي معشر وغيره قد تابع الكاهلي عليه فكيف يكون الحمل على الكاهلي ؟ والحمل فيه حينئذ على أبي معشر. ويروى من حديث ابن عباس، أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (4/14-15) من طريق مسلم الطائفي، عن عزير بن الجُرَيجي، عن ابن جريج، عن عطاء، عنه . والحديث مروي أيضا عن أنس بن مالك ، أخرجه العقيلي في الضعفاء (4/96) وابن أبي الدنيا في الهواتف (ص77-78) وابن ماجه في التفسير كما في "تهذيب الكمال" (25/481) وعبد الله بن أحمد في زيادات الزهد، وابن مردويه في التفسير كما في الإصابة (6/518) وقال العقيلي: كلا الإسنادين غير ثابت ولا يرجع منهما إلى صحة وليس للحديث أصل.
هجين الجن والإنس
قال أبو منصور الثعالبي في فقه اللغة : ويقال للمتولد بين الإنسى والجنية الخس وللمتولد بين الآدمى والسعلاة العملوق .
وقال يسرة بن صفوان عن أبى معشر المدنى عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة : من لم يبال ما قال و لا ما قيل له فهو لشيطان أو ولد غية .
وهذا الكلام ليس من التحقيق في شيء .. وقد أوضحنا الكلام على التوالد بين الجنسين والتزاوج بينهما في مقال ( جماع الجن لنساء بني آدم ) وقد أثبتنا جواز جماع الجني لبنات آدم مع زوجها إذا لم يسمي عند الجماع تماشيا مع النص الوارد وتفسيره ، أما التزاوج والتوالد ففيه كلام .. والله أعلم .
بعض أسماء إبليس والشياطين والجان
من أسمائه : إبليس والشيطان والرجيم وعزازيل والوسواس ..
فأما إبليس والشيطان والرجيم فقد مرا في مقالنا ( كيف تنضي شيطانك ) ، وعزازيل صح من كلام ابن عباس والوسواس الخناس سيأتي ..
وقد توسع البعض في ذكر أسماء للشيطان أو لبعض الشياطين ما أنزل الله بها من سلطان ، وغالب ما جاءت بها هذه المسميات في أحاديث ضعيفة منكرة ، وبعضها من اجتهاد علماء اللغة بلا دليل صحيح عليه ..
ونحن هنا بإذن الله جمعنا ما تحصلنا عليه من الأسماء المنسوبة للشيطان الأكبر إبليس أو لبعض بنيه أو لبعض الجن والشياطين .. ونحذر أن أكثر هذه المسميات لم يصح عليه دليل .. وسننبه على ذلك بإذن الله تعالى .
قال الإمام السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن :
وفيه – أي القرآن - من أسماء الجن أبوهم إبليس وكان اسمه أولا عزازيل أخرجه ابن أبي حاتم وغيره عن ابن عباس .
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : كان اسم إبليس الحارث ..
وقال بعضهم : هو معنى عزازيل .
وقال ابن عساكر : قيل في اسمه قترة حكاه الخطابي وكنيته أبو كردوس وقيل أبو قترة وقيل أبو مرة وقيل أبو لبينى حكاه السهيلي في الروض الأنف . اهـ
وقال ابن حجر في فتح الباري باب صفة إبليس : ومن أسمائه الحارث والحكم وكنيته أبو مرة وفي كتاب ليس لابن خالويه كنيته أبو الكروبيين . اهـ
وقال السهيلي في الروض الأنف :
وروى أبو الأشهب عن الحسن قال : لما بويع لرسول الله r بمنى صرخ الشيطان فقال رسول الله r : هذا أبو لبينى قد أنذر بكم فتفرقوا . اهـ
وحديث الحسن هذا مرسل وهو من أقسام الضعيف ، وفي كلام ابن حجر والسهيلي مجازفة ، وسيأتي التعليق على ما ذكراه من أسماء إبليس .
الوسواس
بكسر الواو الأولى مصدر وبفتحها الاسم وهو من أسماء الشيطان كما عند جمهور المفسرين وأهل اللغة .. قالوا : والوسواس من أسماء الشيطان ويحتمل أن يكون مصدرا وصف به الموسوس على وجه المبالغة كعدل وصوم أو على حذف مضاف تقديره ذي الوسواس .
انظر المحرر الوجيز 7/69 وتفسير الثعالبي 4/453 والتسهيل لعلوم التنزيل 3/379.
صبا وحرب ومرة وخناس
جاء عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، قال :
قال رسول الله r : لا تسموا صبا ولا حرب ، ولا مرة ، ولا خناس ؛ فإنها من أسماء الشيطان. ولا يصح حديثه .
حديث مقطوع رواه ابن وهب في جامعه 1/67 عن محمد بن عبد الرحمن وهو ممن عاصر صغار التابعين فكيف يرفعه ؟ وفي سنده ابن لهيعة وأمره معروف.
الخيتعور والشيصبان والبلأز والجلأز والجان والقان
جاء في تهذيب اللغة : شصب : عن الفراء، عن الدُّبيريِّين، قالوا هو الشيطان الرجيم، والخيتعور، والشَّيْصَبَان والبلأز والجلأز والجانُّ، والقانُّ كلها من أسماء الشيطان . والشَّيْصَبان أَبو حَيّ من الجِنِّ .
وفي لسان العرب لابن منظور عن ابن الأَعرابي قال :
من أَسماء الشيطان الدُّلَمِز والدُّلامِز. الخ .. ولا دليل على هذا كله .
انظر تهذيب اللغة 4/83 و لسان العرب 1/495 و 5/348 تاج العروس 1/623.
الحارث
وذكر أهل العلم أن من أسماء إبليس الحارث كما قال ابن حجر في الفتح :
ومن أسماء إبليس : الحارث والحكم ، وكنيته أبو مرة . اهـ
ولم يصح حديث مرفوع أن الشيطان اسمه الحارث وإنما جاء بسند صحيح عن مجاهد وقتادة كما سيأتي في قصة آدم والشيطان بإذن الله ..
ومع ذلك ، فإن اسم الحارث من أصدق الأسماء ، لما جاء عن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله r : أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ، وأصدقها حارث وهمام ، وأقبحها حرب ومرة .
رواه أبو داود 4950 والبخاري في الأدب المفرد 814 وسنده صحيح
قترة - أبو قترة
روي في الحديث : تعوذوا بالله من الأعميين ، ومن قترة وما ولد .
قال الخطابي : يريد بالأعميين : الحريق والسيل ؛ لأنهما لا هداية لهما ..
وقترة بكسر القاف وسكون المثناة من أسماء إبليس ، وقيل : كنيته أبو قترة .
وقال أبو نصر الجوهري : وقترة من أسماء إبليس وقيل كنيته أبو قترة .
قلت : حديث " من شر أبى قِتْرة وما ولد " لا يصح مرفوعاً ولا موقوفاً .
انظر الجامع الكبير للسيوطي (1/4160) ورواه أبو نصر السجزى فى الإبانة عن أبى أمامة وقال غريب وفيه جعفر بن جسر بن فرقد عن أبيه وهما ضعيفان . وجاء عن ابن عباس أخرجه أبو يعلى (2417) والطبرانى فى الأوسط (6093) وقال الهيثمى (5/110) رواه أبو يعلى ، والبزار ، والطبرانى فى الأوسط وفيه ليث بن أبى سليم ، وهو مدلس ، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح . وأخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب المرض والكفارات (ص 148) ، والديلمى (4/330) وذكره البوصيري في اتحاف المهرة بزوائد العشرة في كتاب الرقى والتمائم عن ابي يعلى . ورواه محمد ابن فضيل الضبي في الدعاء 1/135 من طريق ليث بن أبي سليم .. فالحديث لا يصح بكل رواياته والله أعلم .
أبو الكروبيين وأبو لبيني وأبو مرة
لا دليل عليه إلا ما ذكره ابن حجر عن ابن خالويه في كتاب ليس ، وما ذكره السهيلي في الروض الأنف وقد مر كلامهما .
السفيف
جاء في كتب اللغة أيضاً عن أبي عمرو قال: والسَّفِيفُ اسم من أَسماء إبليس وفي نسخة السَّفْسَفُ من أَسماء إبليس .. وهو من كلامهم ولا دليل عليه .
انظر تاج العروس 1/5915 وتهذيب اللغة 4/247 ولسان العرب لابن منظور 9/152 والعباب الزاخر للصاغاني 1/434 .
المذهب
قال ابن الأعرابي : يقال للموُسْوِس : المذْهِبُ . ويقال : هو اسم شَيطان .
وعن الفراء قال : المُهْذِب : السريع وهو من أسماء الشيطان ..
ويقال له المُذهِب : أي المُحَسِّن للمعاصي .
انظر لسان العرب 1/782 وتهذيب اللغة 2/323 .
وقال الليث وغيره : الإهذاب السُّرعة في العَدْو والطَّيَران ، وإبِلٌ مهاذِيبُ أي سِراع . اهـ وهذا الاسم أيضاً ليس عليه دليل .
إفرج
بكسر الألف وهي طلب الفرج ، وتسمية الشيطان به من شطحات الصوفية كما في تلبيس إبليس لابن الجوزي ، قال : ذكر أبو نصر السراج في كتاب لمع المتصوفة قال : كان سهل بن عبد الله إذا مرض أحد من أصحابه يقول له :
إذا أردت أن تشتكي فقل أوه فهو اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه المؤمن ، ولا تقل إفرج فانه اسم من أسماء الشيطان .
وانظر تعليق ابن الجوزي على هذه الترهات والعجائب المنكرة في تلبيس ابليس (1/423).
أزب ابن أزيب
روى أحمد من حديث كعب بن مالك قال : كان أول من ضرب على يد رسول الله r البراء بن معرور ثم تبايع القوم فلما بايعنا رسول الله r صرخ الشيطان بأنفذ صوت سمعته ؛ يا أهل الحباحب ؛ هل لكم في مذمَّمٍ والصباة معه قد أجمعوا على حربكم قال : ما يقول محمد ؟ قال : فقال رسول الله r : هذا أزب العقبة هذا ابن أزيب ، أتسمع أي عدو الله ؟ أما والله لأفرغن لك .. الحديث .
رواه أحمد 3/460 وقال الهيثمي في المجمع 6/49 : رجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع . قلت : وصححه الأرناؤوط في تحقيقه على زاد المعاد .
وذكر ابن قتيبة في غريبه حديث ابن الزُبير أَنَّه خَرج فباتَ القَفْر فلمَّا قام ليرحل وَجَد رجُلاً طُولُه شِبْران عَظيِم اللَّحيْة على الوَليَّة فنَفَضها فوقَع ثم وضعّها على الرّاحِلَة وجاء وهو القِطْع فنفَضه فوقع فوَضعه على الرّاحلة وجاء وهو بين الشَّرْخَيْن فنفض الرَّحْل ثم شدَّه وأخذّ السَّوْط ثم أَتاه فقال : من أَنت ؟ قال : أَنا أزبّ . قال : وما أَزب ؟ قال رجُل من الجِنَ . قال : اِفْتح فاَك أنظر . ففتَح فَاهُ فقال أَهكذا حُلوقُكم ؟ لقد شَوَّه اللّه حِلوقْكم ثم قلَب السَّوطْ فَوضَعه في رأْس أَزب حتى باص .. حَدَّثنيه عبد الرحمن وسهْل عن الأصمعي عن يعْلَي بن عُقْبة شيخ من أَهل المدينة مولى لآل الزبير إلا أَنَّهما قالا حتى سَبَقَه وقال غَيرُهما حتى باصَ
وقال عبد الرحمن : أهكذا خُلوقكم ؟ بالخاء معجمة . وقال سهل : حُلوقكم .
الوَليَّة البَرْدعة . والقِطْع : الطِّنْفسة تكون تحت الرَجْل على كتَفِيَ البَعير والجميعُ قُطُوع . غريب الحديث (2/444) والنهاية في غريب الأثر (1/93) ولسان العرب (1/212).
خنزب
وقد جاء ذكره في صحيح مسلم كما سيأتي إن شاء الله تعالى وهو الذي يوسوس للإنسان في الصلاة ليشغله عنها .
الولهان
روى أحمد والترمذي عن أبي بن كعب عن النبي r قال : للوضوء شيطان يقال له الولهان فاتقوه أو قال فاحذروه .
ورواه البيهقي عن الحسن من قوله فقال : عن سفيان عن بيان عن الحسن قال : شيطان الوضوء يدعى الولهان يضحك بالناس في الوضوء ..
وهذا هو الصحيح .. أي أنه من قول الحسن البصري رحمه الله .
الحديث المرفوع رواه أحمد 5/136 والترمذي 1/84 والبيهقي 1/197 والحاكم 1/267 وأبو داود الطيالسي في مسنده 1/74 كلهم من طريق خارجة بن مصعب وهو ضعيف.. وقال الترمذي : وقد روي هذا الحديث موقوفا على الحسن ولا يصح في هذا الباب عن النبي r شيء .
وجاء عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد قال : كان يقال أن للماء وسواسا فاتقوا وسواس الماء .
فلعل هذا كان مشهورا عند السلف وقد جاء في مسائل عبد الله بن أحمد بن حنبل أن أباه نهاه عن كثرة الوضوء ، وقال له : يقال إن للوضوء شيطاناً يقال له : الولهان .
ومعلوم بداهة أن الإسراف في الماء والوسوسة فيه من الشيطان .. والله أعلم .
الأجدع
جاء عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال : قال لي عمر ما اسمك ؟
قلت : مسروق بن الأجدع ، قال : الأجدع شيطان ، أنت عبد الرحمن .
ورواه عبد الله بن أحمد من طريق جابر الجعفي .
العلل ومعرفة الرجال 1/144 وتاريخ بغداد للخطيب 13/232 وابن عساكر في تاريخ دمشق 57/404 والطبقات لابن سعد 6/76 وانظر الإصابة 6/292.
الحباب
في المصنفان عن عروة بن الزبير مرسلا أن رجلا كان اسمه الحباب فسماه رسول الله r عبد الله ، وقال : الحباب شيطان .
أخرجه ابن أبي شيبة (8/664) وعبد الرزاق (11/40) من طريق هشام عن أبيه مرسلا .
وجاء عن خيثمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : دخلت على النبي r فقال لأبي : هذا ابنك ؟ قلت : نعم . قال : ما اسمه ؟ قال : الحباب .
قال : لا تسمه الحباب فإن الحباب شيطان ، ولكن هو عبد الرحمن .
فذكر الحديث وهو ضعيف .
قال الهيثمي في المجمع (8/98) رواه الطبراني ، وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك .
أشهب
صح عن ابن عمر فيما رواه ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : عطس رجل عند ابن عمر فقال أشهب ! قال ابن عمر : أشهب اسم شيطان وضعه إبليس بين العطسة والحمد لله ، ليذكر .
صحيح عنه رواه ابن أبي شيبة 5/270 من طريق أبي المنبه وهو عمر بن مزيد وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل 6/135.
شهاب
كان اسما لصحابيين فغير النبي الله صلى الله عليه وسلم اسميهما ولم يذكر أنه من أسماء إبليس ..
قال ابن حجر في الإصابة (3/363) : شهاب بن خرفة غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه فقال أنت مسلم بن عبد الله يأتي إسناده في الميم إن شاء الله تعالى.
وقال في (3/364) : شهاب بن عامر الأنصاري هو هشام يأتي ذكره غيره النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى البخاري في الأدب المفرد (1/287) : عن عائشة رضي الله عنها : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له شهاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنت هشام . وحسنه الشيخ الألباني .
وفي الاصابة (6/545) : عن زينب بنت سعد عن أبيها أن جدها وهو هشام بن عامر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكتل من تمر فقال ما اسمك قال اسمي شهاب قال ان شهابا اسم من أسماء جهنم أنت هشام . وهو شاهد لحديث البخاري في الأدب المفرد .
قوس قزح
جاء عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس أن النبي r قال : لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض من الغرق .
وهو حديث موضوع كما بينه الأئمة .
وأنظره في الحلية (2/309) والخطيب في تاريخ بغداد (8/452) والعقيلي في الضعفاء (2/88) وعلة هذا الحديث زكريا بن حكيم الحبطي قال فيه علي بن المديني: هالك كما في لسان الميزان (2/478 ) وقال الألباني : موضوع كما السلسة الضعيفة (872) وانظر الفائق في غريب الحديث والأثر (3/190 ) والنهاية في غريب الأثر(4/84) .
وقال الأزهري في تهذيب اللغة (1/449) : وقوس قزح طريقة متقوسة في السماء غب المطر أيام الربيع .
وفي النهاية لابن الأثير : قيل سُمّي به لتَسْويله للناس وتَحْسينه إليهم المَعاصي من التَّقزِيح وهو التَّحْسِين ، وقيل : من القُزَح وهي الطرائق والألوانُ التي في القَوْس الواحدة : قُزْحة أوْمِن قَزَح الشيءُ إذا ارتفع وقالوا : قَوْس اللّه أمانٌ من الغرق .
علوان وحمدون وتعموس أو نغموش
في الموضوعات لابن الجوزي : أن النبي نهى عن التسمية بـ : علوان أو حمدون أو تعموس ، وقال : هذه أسماء الشياطين .
قال ابن الجوزي : هذا حديث لا يشك في وضعه ولا نتهم به غير إسحاق بن نجيح فإنهم أجمعوا على أنه كان يضع الحديث .
انظر الموضوعات 1/158 واللآليء المصنوعة 1/98 والكامل لابن عدي (1/331) .
هياه
جاء في كتب اللغة أن هياه من أسماء الشياطين ،، ولا دليل عليه .
انظر تهذيب اللغة 2/390 ولسان العرب 13/552 وتاج العروس 1/8254 .
ويه اسم شيطان
وذكر السيوطي في تدريب الراوي ( 1/400 ) : عن إبراهيم بن أدهم قال : ويه اسم شيطان . نقله السيوطي عن ابن حجر بسنده .
وفي معجم الأدباء (1/40) ذكر ما قاله نفطويه في ابن دريد لما صنف كتاب الجمهرة يصرح أنه ليس له ، فقال :
إبن دريد بقره وفيه لؤم وشره .. قد ادعى بجهله جمع كتاب الجمهرة .. وهو كتاب العين إلا أنه قد غيره.
فبلغ ذلك ابن دريد فقال يجيبه :
لو أنزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي سخطاً عليه
وشاعر يدعى بنصف اسمه ... مستأهل للصفع في أخدعيه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخاً عليه.
ويقال على اسحاق بن راهويه .. ابن راهوية بفتح الراء وضم الهاء وسكون الواو وفتح الياء وهاء ساكنة .
القمقم
جاء من كلام أبي الجلد جيلان بن أبي فروة قال : يرسل على الناس على رأس
كل أربعين سنة شيطان يقال له القمقم فيبتدع لهم بدعة .
وجيلان هذا مشهور بقراءة كتب أهل الكتاب كما في ترجمته في ثقات ابن حبان .
خبره في كتاب الحجة على تارك المحجة للمقدسي كما عند السيوطي في مفتاح الجنة ص 69 وترجمته في ثقات ابن حبان 4/119.
يقطس
جاء ذكره في قصة رواها أبو الشيخ في العظمة (5/1578) عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هبوط آدم ولا تصح .
الشيطان الأبيض
لم يرد هذا بسند صحيح .. لا موقوفا ولا مرفوعا .. وإنماجاء في بعض روايات قصة برصيصا العابد ، وهي رواية ابن عباس رواها الثعلبي عنه بسندضعيف .
وجاء عن عطاء بن أبي رباح أنه قال في قوله تعالى : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ } [ التكوير- 25 ] يريد بالشيطان : الشيطان الأبيض الذي كان يأتي النبي صلى اللهعليه وسلم في صورة جبريل يريد أن يفتنه . اهـ
كما في فتح القدير (5/553) للشوكاني وغيره ، وهو كلام لا دليل عليه ولو ثبت عنهبسند صحيح .
الري
لا أدري كيف تهجئته ، وقد جاء هكذا في تفسير مقاتل عند قوله تعالى : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } [ التكوير- 25 ] يعنى ملعون ، وذلك أن كفار مكة ، قالوا : إنما يجيء به الري ، وهو الشيطان ، واسمه الري فيلقيه على لسان محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا لا يصح نسبته إلى عصر النبوة كما هو معلوم .
جلجل وعزام
قاله محمد رشيد رضا رحمه الله في مجلة المنار ( 6/607) في التعليق على أبيات الرافعي :
ضلة للفتى ومن تبعوه ... أشرق الصبح والقبور نيام
مسحته الجِنَّان أم مسخته ... وتولاه جُلْجُل أم عزام .
ولا دليل عليه في أي مرجع على حسب علمي .. والله أعلم .
فائدة في : الغول والسعالى والقطرب
قال الإمام ابن عبد البر في التمهيد (6/131) :
الغول وجمعها أغوال ، والسعلاة وجمعها السعالى ، ضربان من الجن ونوع من شياطينهن ، وقالوا : إنها تتصور صورا كثيرة في القفار أمام الرفاق وغيرها فتطول مرة وتصغر أخرى وتقبح مرة وتحسن أخرى ، مرة في صورة بنات وبني آدم ومرة في صورة الدواب وغير ذلك . اهـ
وقال الدميري في حياة الحيوان (2/32) :
السعلاة أخبث الغيلان وأشرها وهي كالمارد من الشياطين .. وقال : أن السعلاة ما يتراءى للناس في النهار والغول في الليل .
وربما اصطادها الذئب بالليل فأكلها وإذا افترسها ترفع صوتها وتقول : أدركوني فإن الذئب أكلني . اهـ كلامه .. والله أعلم .
وفي المسند عن جابر بن عبد الله قال ، قال رسول الله r :
إن الأرض تطوي بالليل ، وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالآذان .
رواه أحمد 3/305 والنسائي في الكبرى 6/10791 وسنده صحيح.
وأما القطرب
فذكر ابن دريد : أن القطرب والقطروب ذكر الغيلان وفي أزد يسمون الكلاب الصغار القطارب .
وقال ثعلبٌ: القطرب دويبةٌ كثيرة الحركة وهو الصرصار.
وقال الدميري (2/348) : طائر يجول الليل كله لا ينام، وقالوا : أجول من قطرب وأسهر من قطرب ..
وقال ابن سيده : إنه الذكر من السعالي، وقيل : هما صغار الجن، وقيل : القطارب صغار الكلاب واحدها قطرب، والقطرب دويبة لا تستريح نهارها سعياً. وقيل : القطرب حيوان يكون بالصعيد من أرض مصر يلهجون بذكره ، يظهر للمنفرد من الناس، فربما صده عن نفسه إذا كان شجاعاً ، وإلا لم ينته حتى ينكحه ، فإذا نكحه دود دبره وهلك .
وهم إذا رأوا من ظهر له القطرب قالوا : أمنكوح أم مروع ؟ فإن قال: منكوح أيسوا من حياته ، وإن قال : مروع عالجوه . اهـ
حديث : لا عدوى ولا طيرة ولا غول
أما ما رواه مسلم (2222) وأحمد (3/293) عن أبي الزبير عن جابر عن النبي r أنه قال : لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا غول .
ففي معنى قوله " ولا غول " : أن العرب كانت تزعم أن الغيلان في الفلوات - وهي جنس من الشياطين - تتراءى للناس وتتغول تغولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق فتهلكهم فأبطل النبي r ذلك ..
وقال آخرون : ليس المراد بالحديث نفي وجود الغول وإنما معناه إبطال ما تزعمه العرب من تلون الغول بالصور المختلفة واغتيالها ..
وقالوا ومعنى لا غول : أي لا تستطيع أن تضل أحدا ..
قال أبو الزبير في آخر الحديث : الغول الشيطانة التي يقولون .
رواه أحمد 3/293 ومسلم 2222.
ومما يشهد أن الغول شيطان أو شيطانة حديث : إذا تغولت لكم الغول فنادوا بالأذان ، فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص .
رواه الطبراني أوسط 7/256 والبزار 1247 عن الحسن عن سعد ولا يعرف له عن سعد سماع ، ومثله في مسلم 389.
وأنشد كعب بن زهير في قصيدته بانت سعاد أمام النبي r ولم ينكر :
فما تدوم حال تكون بها ** كما تلون في أثوابها الغول .
رواه الحاكم 3/670 وصححه ، ومن طريقه البيهقي في الكبرى 10/243.
وتفسير من يخطأ قول العرب أن الغيلان تفعل كذا وكذا ، يرده قوله تعالى :
) كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ ( [ الأنعام-71 ]
قال ابن كثير وجمهور المفسرين : هم الغيلان ، يدعونه باسمه واسم أبيه وجده فيتبعها وهو يرى أنه في شيء فيصبح وقد رمته في هلكة .. وربما أكلته أو تلقيه في مضلة من الأرض يهلك فيها عطشا .. فهذا مثل من أجاب الآلهة التي تعبد من دون الله عز وجل .. اهـ
فقوله r : لا غول ، ليس نفيا لوجودها بدليل الأحاديث التي مرت والتي أمر فيها بالآذان عند رؤية الغيلان ..
وكذلك ليس النهي في أنها تتراءى للناس وتتلون تلونا فتضلهم عن الطريق كما قال بعض شراح الحديث .. وإنما يحتمل أن الغول ليس لها من الأمر إلا التزيين والخداع وأنها لا تقدر حقيقة على الإضلال إلا إذا رأت الإنسان منفردا لا يذكر الله وفي مكان بعيد عن العمران فينخدع لها ..
وقد يراد به الإشارة إلى النهي عن السفر في الفلوات والتعرض للغول إلا جماعات كما في الأحاديث الواردة .. فهي كما ذكر ابن عبد البر تتصور صورا كثيرة .
ومن ذلك ما جاء عن ابن عباس في المسند بسند صحيح : أن رجلا خرج فتبعه رجلان ورجل يتلوهما يقول : ارجعا ، فرجعا ، فقال له : إن هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما ، قال : فنهى رسول الله r عند ذلك عن الخلوة .
وأمر النبي r بالجماعة في أحاديث كثيرة سيأتي بعضها ، وأخبار الغول مشهورة وقد سمعت بعضها بأذني لأناس أعرفهم جرت معهم حكايات غريبة في الربع الخالي من صحراء الجزيرة ، فالغول تخدع الناس وتتلون لهم وتتشكل في أشكال غريبة حتى إذا استمكنت من المخدوع أهلكته في الصحراء كي يموت جوعا وعطشا أو تغير عليه فتأكله كما في بعض الحكايات التي ذكرها ابن أبي الدنيا وغيره ..

ومن أسماء بعض الجن ،، مسلمهم وكافرهم

زوبعة
ذكره القرطبي في تفسير قوله تعالى : ) فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ( عن الجوهري صاحب الصحاح قال : الزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الإعصار زوبعة ويقال أم زوبعة وهي ريح تثير الغبار وترتفع إلى السماء كأنها عمود .. اهـ ولا دليل على كلامه .
زلعب جني كافر وشاصر جني مسلم
جاء ذكرهما في قصة رواها ابن عباس عن سعد بن عبادة وهو في طريقه إلى حضرموت . ولا تصح .
أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات كما في الإصابة لابن حجر 3/309 وفي سنده شهر بن حوشب وهو ضعيف.
مسعر جني كافر وسمحج جني مسلم
جاء في قصة ذكرها ابن حجر عن الفاكهي في كتاب مكة من حديث ابن عباس عن عامر بن ربيعة قال : بينا نحن مع رسول الله r بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرض على المسلمين فقال النبي r : هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي إلا قتله الله فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي r قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجاً ، وقد سميته عبد الله ، فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول :
نحن قتلنا مسعرا لما طغى واستكبرا * وصغر الحق وسن المنكرا * بشتمه نبينا المظفرا .
منسأة جني مسلم
ومنسأة اسم لجني مسلم كما قال ابن حجر : ذكر ابن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين وآمنوا بالنبي r بنخلة .
انظر الإصابة لابن حجر 3/176 و 6/220 و 1/45 و 4/612 و 6/176 و7/451.
كما ذكر عن ابن عباس أسماء الذين أسلموا من جن نصيبين فقال هم تسعة :
سليط وشاصر وخاضر وحسا ومسا ولحقم والأرقم والأدرس وحاصر.
وذكر قصة عمرو بن جابر الجني أحد من وفد على النبي r من الجن ..
وذكر أيضاً : معتكد بن مهلهل بن دثار الجني وكان ممن أسلم من الجن وله قصة أوردها الخرائطي في كتاب الهواتف وقد ذكرها في ترجمة رافع بن عمير.
وذكر عن عمر أنه قال : هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن .
وذكر الخرقاء امرأة من الجن رآها عمر بن عبد العزيز في هيئة حية ميتة فدفنها وفيه قصة ..
والأخبار في أسماء الجن تطول ..
وفيما ذكرنا كفاية .. والله أعلى وأعلم .

No comments:

Post a Comment

About Me

My photo
أحمد فخرانى, جاكرتا الاندونيسى مولدا, القدسى والقاهرى نشأة, الأزهرى منهجا, الشافعى مذهبا, السنّى عقيدة, الصدّيقى سلسلة,الدرقاوى اسنادا, الشاذلى طريقة, النبوى وراثة, المحمدى خليفة, الرحمن عبدا, الرحيم رحمة.

Pages